طالب الدكتور ممدوح حمزة الأمين العام للمجلس الوطنى وزارة الداخلية بإخلاء الشوارع المحيطة بميدان التحرير من رجالها، والإبقاء فقط لحماية وزارة الداخلية من بطش الثوار الغاضبين من قتل وإصابة إخوانهم.
كما طالب حمزة على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" الجيش بعد النزول إلى الشوارع حرصا على عدم إثار غضب الناس خاصة بعد إصابة ما يقرب من 2000 مصاب و50 قتيلا.
وشدد حمزة على ضرورة إجراء محاكمه حقيقة مع المتسببين فى قتل المتظاهرى وليس كما حدثت مع النظام السابق، مشددا على أنه لا يتكرر هذا الخطأ، قائلا "الجميع غاضبون. والكل يطلب محاكمة عاجلة للقصاص لهولاء الشهداء والمصابين".
وأكد الأمين العام للمجلس الوطنى أن المتظاهرين وهو معهم لن يتركوا الميدان دون القصاص من المتسبب فى حوادث القتل هذه، قائلا: "لا تنازل عن الثأر للشهداء، لا تنازل..ولن نترك الميدان دون تحقيق العدل".