تقدمت مسيرة القوى السياسية التى ضمت وفدا من 25 قيادة حزبية برئاسة الدكتور أيمن نور والدكتور عمرو حمزاوى ببلاغ للنائب العام ضد منصور العيسوى وزير الداخلية برقم 10793 لسنة 2011، للمطالبة بالتحقيق الفورى فى أحداث التحرير وتشكيل لجنة تحقيق قضائية، على أن تعلن النتائج إلى توصلت إليها فى التحقيقات، والإفراج الفورى عن المعتقلين فى أحداث التحرير، وغيرهم منذ 25 يناير.
واستبدلت المسيرة خط سيرها إلى ميدان التحرير التى أعلنوها اليوم فى مؤتمر صحفى، لعمل حائط صد أمام قوات الأمن لمركزى لوقف النزيف الدموى، إلى مسيرة اتجهت إلى مكتب النائب العام.
وقال الدكتور أيمن نور المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، كان لابد من التقدم ببلاغ سريع إلى النائب العام للتحقيق فى الأحداث، حتى يتم التمكن من معاينة الجريمة بشارع محمد محمود، قبل إزالة آثارها، ومعرفة من الجانى والمسئول عن تطور الأحداث بهذا الشكل.
يأتى ذلك بعد توجه الحاضرين بالمؤتمر الصحفى إلى ميدان التحرير باتجاه شارع طلعت حرب، ومنعهم تواجد وسائل الإعلام من التوجه إلى الميدان، مبررين ذلك بأنهم لا يريدون وجود وسائل الإعلام معهم فى الميدان.
كما واجهت المسيرة بعض المشادات من قبل عدد من المتظاهرين الرافضين لدخولهم، متهمينهم بالتأخر فى التواجد فى الميدان، والذى بدأت فيه الأحداث منذ 3 أيام.
وفى سياق متصل أعلن الدكتور أيمن نور، أنهم سيتوجهون فى مسيرة لميدان تحرير لاحقا اليوم، للوقوف كحائط صد أمام قوات الأمن المركزى.
وشارك فى المسيرة كل من: عادل عفيفى رئيس حزب الأصالة ومحمد الصاوى وناجى الشهابى رئيس حزب الجيل وممثل عن اتحاد شباب الثورة، بالإضافة إلى الدكتور أيمن نور والدكتور عمرو حمزاوى.